وقال لوتاه إن البنك يعتبر منظومة إنسانية متكاملة لترسيخ قيمة إطعام الطعام وتضم قطاع الفنادق والمصانع الغذائية والمزارع ومؤسسات الضيافة ومحلات السوبر ماركت الضخمة والمتطوعين حيث سيقوم البنك بالتعامل بشكل احترافي مع فائض الطعام الطازج والمعلّب بإشراف الجهات المعنية المختصة والقيام بتوزيعه داخل وخارج الدولة بالتعاون مع شبكة من المؤسسات الإنسانية والخيرية المحلية والدولية.
ومن جانبها قالت الدكتورة رجاء القرق، إنه لمن واجبنا دعم ورعاية هذه المبادرة الوطنية في عام الخير، لقد وقّعنا اتفاقية تنص على رعايتنا بشكل دائم لموقعين من مواقع بنك الإمارات للطعام في مرحلتي التأسيس والتشغيل في السطوة والمحيصنة وإنه لشرف لمؤسستنا الخيرية أن تأخذ هذا السبق لتكون أول مؤسسة خيرية ترعى و تدعم هذه المبادرة بشكل دائم.
وإنني هنا أدعو كل الجهات الراعية للمشاركة في هذا المشروع الرائد في أهدافه وغاياته، كذلك فإنني أؤكد على أن مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية أضحت من المؤسسات الخيرية المهمّة على مستوى الدولة التي لها بصمة واضحة في العديد من مجالات العمل الخيري وأهمها دعم ورعاية المبادرات الوطنية والتي يطلقها أصحاب السمو شيوخ دولتنا الحبيبة والتي تهدف لسد حاجة الفقراء والمحتاجين سواء داخل أو خارج الدولة.